هو ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، وتحقق بمولده أمنية والده بإنجاب ولد ذكر كي يرث العرش، وقام بمنح الطبيب الذي أشرف على عملية الولادة لقب الباشوية. وبعد ميلاده دوت في ليل القاهرة طلقات المدفعية إعلانًا عن مولد أول طفل ذكر للملك فاروق قبل موعد ولادته الطبيعية بشهر واحد، وأعلنه وليًا للعهد، وهذا ما جعل من الأمير محمد علي باشا توفيق يبكي بعد أن سمع طلقات المدفع وعرف إن عرش مصر ذهب بعيدًا عنه بعد أن كان وليًا للعهد منذ تولي فاروق الحكم. كما أن الأمير محمد عبد المنعم شعر بذات المشاعر خصوصًا إنه كان يعتبر الثالث بترتيب العرش بسبب السن حيث كان حينها بالثانية والخمسين من العمر، بينما كان محمد علي باشا توفيق بعمر الخامسة والسبعين.