تكتسب جزيرة فيلة أهمية تاريخية كبرى، ليس فقط بما كانت تضمه من آثار ومعابد تجسد مختلف العصور التاريخية، وإنما لموقعها الاستراتيجي الكبير، حيث كانت هذه الجزيرة هي البوابة الرئيسية لمصر من ناحية الجنوب، وهو ما يبدو واضحاً من التسمية المصرية القديمة لها «بيلاخ»، وتعني بالفرعونية القديمة الحد أو النهاية.