جزر الفلبين

وعلى الرغم من صعوبة الوصول للجزيرة، إلا أن التجربة السياحية التي توفرها هي بالفعل فريدة من نوعها. فهناك، بإمكانك الغوص لمشاهدة آثار دمار الحرب العالمية الثانية، وباستطاعتك استكشاف غاباتها المطرية الأخّاذة.

كما يتمتع الزائر في بالاوان بمظاهر الحياة الطبيعية، ففيها الأشجار والأنهار والجداول والبحيرات والشلالات ومظاهر الحياة المائية المتنوعة والمميزة. لذلك تعتبر اليونسكو أكثر من موقع فيها كمواقع للتراث العالمي، مما يؤكد على أنها واحدة من من أجمل جُزر العالم.

إن تجربة التجديف على ضفاف نهر بورتو برنسيسا الجوفي هي من أجمل التجارب التي توفرها هذه الجزيرة للسائح. ففي هذا النهر يستطيع الزائر القيام بجولة في القارب داخل الكهوف ذات الحجارة الكلسية والأنهار الجارية فيها. لذلك، لا عجب من كون هذا النهر واحداً من عجائب الدنيا الطبيعية الحديثة.
نهر بورتو برنسيسا الجوفي

ستتمنى لو أن بامكانك الاحتفاظ بكل لقطة عند زيارتك لهذه الجزيرة، لاسيما المناظر الطبيعية وصور الحيوانات التي تعد الجزيرة موطناً لها.
بالي

        من أجمل جزر العالم حيث تتنوع في بالي المناظر الطبيعية، ففيها الشواطئ والجبال والمناظر الطبيعية التي شكلتها البراكين.
        لا يقتصر جمال بالي على هذا، فهي وجهة يقصدها السياح للاسترخاء حيث تنتشر المنتجعات الفارهة. كما يقصدها الناس لتعلم اليوغا في مدارس متخصصة بذلك.
        على الرغم من ذلك، فهذا لا يعني أن جزيرة بالي هادئة، ففيها الأنشطة البحرية وحفلات الشاطئ.
        مما لا شك فيه هو غنى الجزيرة الثقافي، حيث ينتشر فيها 10000 معبداً يقصدها المهتمين بهذه الثقافات. فبالطبع يعمل انتشار هذه المعابد على جعل الزائر يستمتع بجمال المناظر الطبيعية والمعمارية أينما التفت.
        توفر بالي لزوارها تنوعاً بين المتعة والاسترخاء، وبذلك تجعل من الصعب عليهم الرغبة بالرحيل. كما يمتاز شعبها بحسن ضيافتهم للزوار.

أوبود – بالي

إن روعة بالي تكمن بالخضرة التي تراها على مد بصرك! فالغابات الاستوائية تحدها من كل الجهات، ومصاطب الأرز تنتشر فيها. فمما يزيدها جمالاً مناظر الشعب المرجانية، والشلالات والشواطئ الساحرة. لذلك لا يختلف زوار بالي على كونها من أجمل جزر العالم، فهي حقاً جنة على الأرض.