يمثل كاتب مجهول و منحوت من الحجر الجيرى الملون, و يصل ارتفاعه الى 51 سنتيمتراً, اكتشفه ( دى مورجان ) فى سقارة عام 1893م , و يمثله شخصاً فى مقتبل العمر, و يرى متربعاً و على حجره ملف منشور من البردى, و فى يده قلم من الغاب ( البوص ) و لا يزال منتظراً كما كان من 6 الاف سنة, تلك اللحظه النى يتفضل عليه فيها سيده املائه المتقطع. هذا الى ان الجسم كله تسيطر عليه فكرة الانتظار التى تظهر أيضاً فى هيئة وجهه و سحنته, و التمثال يرجع الى عصر الاسرة الخامسة حوالى 2940 ق.م و هو معروض حالياً فى المتحف المصرى بالقاهرة.