مجموعة كراكى غالباً ما تظهر يسوقها رعاة يحملون عصى طويلة يلمسون بها سيقانها و يقومون على رعايتها, و لقد صور الفنان المنظر بصورة واقعية لكن عند السيقان لا يتفق مع عدد الكراكى المصورة و مما يدعو للدهشة ان الكراكى لا تحاول الطيران فراراً و لكنها تبدو طيعة سلسة القيادة, و ربما كان ذلك بسبب قص قوادم أجنحتها لمنعها من  الطيران, و قد كان المصريون يقتنصونها أثناء هجرتها وعبورها الى مصر, و يعتبر لحم الكراكى بصفه عامه غير صالح للاستهلاك الادمى اليوم, لكن ثبت ان اطعام الكراكى بالحبوب لفترة طويلة يجعله يتخلص من طعمه الردىء و يصبح مقبولا و لذيذاً, فقد صورت على جدران المقابر و هى فى أقفاص يتم اطعامها بالحبوب لتسمينها بغرض تحسين لحومها, و لقد قيل اب البدو فى منطقة برج العرب يأكلون لحومها أحياناً بعد شيها , و المنظر المصور على العملة التذكارية أصله منقوش على جدران مصطبة ( ناع نفر ) بمنطقة سقارةو ترجع لعصر الاسرة الخامسة, ومحفوظ حالياً بمتحف برلين بألمانيا.