خلال شهر مايو من عام 1964، كانت مصر على موعد وقف التاريخ أمامه طويلاً، وهى لحظة تحويل مجرى النيل لأول مرة إيذاناً بانتهاء المرحلة الأولى من بناء السد العالى، ووقف وقتها الزعيم جمال عبد الناصر وبجواره نيكيتا خروتشوف رئيس وزراء الاتحاد السوفيتى، ليعلن بدء تحول جديد فى مستقبل مصر.